TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

قطر للبترول تستثمر 105 مليارات ريال في توسيع إنتاج الغاز الطبيعي المسال

قطر للبترول تستثمر 105 مليارات ريال في توسيع إنتاج الغاز الطبيعي المسال
شركة قطر للبترول ـ أرشيفية


مباشر: أعلنت شركة قطر للبترول عن اتخاذها قرار الاستثمار النهائي في مشروع توسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من القطاع الشرقي لحقل الشمال، الذي يُعد أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم، إذ سيرفع طاقة دولة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 110 ملايين طن سنويا.

وأفادت الشركة بان المشروع سينتج كميات كبيرة من المكثفات، وغاز البترول المسال، والإيثان، والكبريت، والهيليوم. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج قبل نهاية عام 2025 وأن يصل إجمالي الإنتاج إلى حوالي 1.4 مليون برميل نفط مكافئ يوميا.

جاء ذلك خلال حفل توقيع عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات الرئيسي لمنشآت المشروع البرية، بين قطر للبترول وتحالف يضم شركتي تشيودا وتكنيب، حيث وقع العقد كل من سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة وكاوزشي أوكاوا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة تشيودا، وآرنو بييتون،رئيس شركة تكنيب للطاقة، بحسب وكالة أنباء قطر الرسمية "قنا".

وأوضحت الشركة أن العقد يغطي تشييد أربعة خطوط عملاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بسعة ثمانية ملايين طن سنويا لكل منها، بالإضافة إلى مرافق معالجة الغاز، واستعادة سوائل الغاز الطبيعي، ومرافق استخراج الهيليوم وتكريره في مدينة راس لفان الصناعية.

وقال سعد بن شريدة الكعبي: "هذا العقد، علامة بارزة في رحلة قطر للبترول في النمو الاستراتيجي المستدام، وتصل التكلفة الإجمالية لمشروع التوسعة 105 مليارات ريال قطري، وهو ما يجعله أحد أكبر استثمارات صناعة الطاقة خلال الأعوام القليلة الماضية، بالإضافة إلى كونه أكبر مشاريع الغاز الطبيعي المسال على الإطلاق، وأكثرها تنافسية".

الجدير بالذكر أن هذا المشروع الحيوي سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني لدولة قطر بعائدات مالية ضخمة على مدى عشرات السنين، كما سيكون لأعمال الإنشاءات وغيرها من الأنشطة المرتبطة بتنفيذ المشروع أثر كبير في تحفيز النشاط الاقتصادي في مختلف القطاعات المحلية".

ويحمل هذا الحدث أهمية خاصة لأنه يأتي في وقت يعاني فيه العالم من آثار جائحة "كوفيد-19" وتبعاته السلبية على اقتصاديات العالم، ليؤكد على الالتزام الراسخ لدولة قطر بتزويد العالم بالطاقة النظيفة التي يحتاجها، بحسب الوزير.

وأضاف الوزير الكعبي: "يعتبر نظام تجميع وحقن غاز ثاني أكسيد الكربون أحد أهم العناصر البيئية للمشروع، حيث يشكل جزءا من منشآتنا المتكاملة لتجميع غاز ثاني أكسيد الكربون وحقنه في راس لفان، والتي ستصبح عند تشغيلها بالكامل الأكبر من نوعها في صناعة الغاز الطبيعي المسال، وأحد أكبر المرافق من نوعها التي تم تطويرها على الإطلاق في أي مكان في العالم".

وبالإضافة إلى مرافق تجميع وحقن غاز ثاني أكسيد الكربون، سيتضمن المشروع عدداً من المزايا البيئية، منها:

- توفير جزء كبير من احتياجات المشروع من الطاقة الكهربائية من شبكة الكهرباء الوطنية في قطر.

- يحتوي المشروع على منظومة لاسترجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن وهو ما سيقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بما يقارب مليون طن مكافئ سنوياً من غاز ثاني أكسيد الكربون.

- سيعمل المشروع على توفير 10.7 مليون متر مكعب من المياه سنويا من خلال تدوير وإعادة استعمال 75 من مياه الصرف الصناعي.

- سيتم تقليل انبعاثات أكاسيد النيتروجين بنسبة 40 من خلال تطبيق تقنية Dry Low NOx المحسنة.

ويُعتبر مشروع توسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من القطاع الشرقي لحقل الشمال، المرحلة الأولى من التوسعة المخطط لها في إنتاج الغاز الطبيعي المُسال في دولة قطر، في حين يمثل مشروع توسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من القطاع الجنوبي لحقل الشمال المرحلة الثانية، والتي سوف ترفع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في دولة قطر من 110 ملايين طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا.

ويتوقع بدء الإنتاج من مشروع القطاع الجنوبي في عام 2027، حيث سيتضمن المشروع بناء خطي إنتاج عملاقين إضافيين (بسعة 8 ملايين طن سنويا لكل منهما) بالإضافة إلى المرافق البحرية والبرية المرتبطة بهما.

وقد بدأ مشروع القطاع الجنوبي لحقل الشمال في أعقاب أنشطة التقييم البرية الناجحة لقطر للبترول في حقل الشمال، ويستهدف تطوير وإنتاج الغاز من القطاع الجنوبي من حقل الشمال. ومع استمرار أنشطة التقييم هذه، تقوم قطر للبترول بتقييم زيادة إضافية في طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بما يتجاوز 126 مليون طن في العام.

ترشيحات

محدث.. الذهب يرتفع 21 دولاراً عند التسوية بدعم آمال التحفيز

محدث- أسعار النفط ترتفع 2%.. و"برنت" أعلى 60 دولاراً